تضمنت المنتجات التي طرحتها جمعية أبوظبي التعاونية بأسعار تنافسية، في الركن المخصص لمنتجات رمضان، خصومات وعروضاً ترويجية في عدد كبير من المنتجات مثل الحليب المركز الذي تبيع الجمعية أحد أشهر أنواعه بخصم 20%، حيث يصل سعر الثلاث عبوات من العبوة زنة 397 جراماً الى 5 .16 درهم، وكذلك القشطة المعلبة والي تم طرحها داخل إطار عروض القيمة المضافة، حيث يحصل المشتري مع كل خمس عبوات زنة 400 جرام على عبوة مجاناً، وذلك من أحد الأنواع المتداولة بشكل كبير .
كما طرحت الجمعية المنتجات التي يكثر عليها الطلب في شهر رمضان مثل الفواكه المجففة والمكسرات بسعر الشراء، حيث يباع كيس المشمش المجفف زنة 350 جراماً بسعر 57 .5 درهم، فيما يباع التين المجفف زنة 400 جرام بسعر 5 .7 درهم، وكذلك الزبيب الذي يباع منه الكيس زنة 750 جراماً بسعر 75 .10 درهم ولوح قمر الدين زنة 400 جم بسعر 75 .3 درهم .
وشملت التخفيضات في أسعار المنتجات الرمضانية المكسرات بمعظم أنواعها مثل الكاجو الذي تبيعه الجمعية بسعر 25 .16 درهم للكيس الواحد زنة 500 جرام، وكذلك البندق المقشر زنة 250 جراما بسعر 5 .12 درهم، فيما يباع كيس الجوز أو (عين الجمل) زنة 500 جرام بسعر 25 درهماً، وكيس الفول السوداني زنة 750 جراماً بسعر 90 .4 درهم فقط، والفستق الحلبي المقشر الذي تبيع الجمعية الكيس منه زنة 400 جرام بسعر 24 درهماً، فيما يباع كيس السنوبر زنة 200 جرام بسعر 75 .15 درهم، واللوز زنة 750 جراماً بسعر 5 .22 درهم وجوز الهند المبشور زنة 750 جراماً بسعر 5 .4 درهم . وشملت العروض الترويجية الخاصة العديد من المنتجات الرمضانية الأخرى مثل حلويات الجيلي وكريم الكراميل والكاستر ولقمة القاضي وغيرها من الحلويات التي يكثر عليها الطلب في رمضان ضمن عروض القيمة المضافة أو خصومات تصل الى 20% .
التمور شهدت معروضاً كبيراً ومتنوعاً بمختلف الأسعار والأحجام لتلائم جميع الشرائح والرغبات، حيث يباع تمر الخلاص زنة 5 .2 كيلوجرام بسعر 85 درهماً، فيما يباع تمر الخضيري زنة 500 جرام بسعر 5 .12 درهم وتمر صفاوي بسعر 20 درهم لعبوة ال 500 جرام، وتمر صفري بسعر 5 .17 درهم لنفس الوزن، وتمر صقعي بسعر 32 درهماً لنفس الوزن أيضا .
من جانب آخر أكد العديد من المستهلكين أن أسعار التمور شهدت ارتفاعاً كبيراً خلال الفترة الأخيرة، مبدين استياءهم من ارتفاع الأسعار رغم وفرة الإنتاج من التمور بشكل عام .
ويقول خليفة نصرالله موظف: “أسعار التمور في الجمعية مقبولة الى حد كبير، مقارنة بالعام الماضي، حيث ارتفعت أسعار التمور بشكل غير معقول خلال الشهور الماضية رغم أن التمر ينتج في الإمارات بكميات كبيرة، فقد وصل سعره مقارنة بنفس الوقت من العام الماضي لأكثر من 80%، وهو أمر غير مفهوم لنا نحن المستهلكين” .
وأضاف: “التمر من الأشياء الأساسية في معظم البيوت بشكل عام فكيف برمضان الذي لا يخلو فيه أي بيت من التمور، ويجب ان تباع بسعرها الحقيقي الذي يوازي معيار العرض والطلب وليس بالأسعار التي ترضي طموح التجار فقط” .
ويقول فادي وضاح: “التجار يستغلون طول الفترة الزمنية التي يمكن أن تظل فيها التمور سليمة ويقومون بتخزينها حتى ترتفع الأسعار ومن ثم يخرجون ما لديهم في المخازن ليبيعوها بضعف الأسعار” .
وأضاف: “امتنعت عن شراء التمور خلال فترة من الفترات هذا العام بسبب ارتفاع سعره لأكثر من 100%، وهو بالطبع أمر غير معقول وغير مفهوم، خاصة وان التمور هي من الأطعمة دائمة الوجود في البيوت خلال شهر رمضان ونتمنى أن تحذو جميع المنافذ التجارية حذو الجمعية في مكافحة غلاء الأسعار وهو الأمر الذي سيحقق الفائدة للطرفين سواء التاجر من خلال البيع بكميات كبيرة وتحقيق أرباح أكثر أو المستهلك بالتخفيف من أعبائه” .
وتقول نيّرة سليم: “رمضان بالنسبة لتجار التمور هو اكبر موسم استثماري لتحقيق الأرباح على الإطلاق، وذلك نظراً لأن أغلب الناس بمختلف الشرائح يستعملون التمر خلال الشهر الفضيل بشكل أساسي في بداية الإفطار” .
وأضافت: “نتمنى أن يكون التجار في رمضان هذا العام، أكثر رحمة بالمستهلكين الذين يقعون بين مطرقة مستلزمات العودة للمدارس وسندان شراء احتياجات شهر رمضان، خاصة بعد عودة الكثيرين من إجازاتهم في الخارج وإنفاقهم جزءاً كبيراً من رواتبهم خلالها” .